MAHMOUD OSMAN RIZIG, PHD
يطرح هذا الكتاب تحدياً جديداً أمام الباحثين والمفسرين وقراءِ التاريخ. إذ أنَّه ينطلق من نظريةٍ تنسف المتداول ابتداءً من مكان نزول التوراة، والمكان الذي انفلق عنده البحر لكي يعبره بنو إسرائيل. بل إنّه يتحدى الإعتقاد السائد بأن يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي "غشيه من اليمِّ ما غشيه" وهو يقدم قراءةً متأنية لآيات القرآن الكريم التي تناولت قصة موسى وفرعون ومصائر بني إسرائيل وترحالهم، ويتتبع من الخطوات ما لم يتتبعه كثيرٌ من الباحثين الذين سبقوه. (الناشر)
يطرح هذا الكتاب تحدياً جديداً أمام الباحثين والمفسرين وقراءِ التاريخ. إذ أنَّه ينطلق من نظريةٍ تنسف المتداول ابتداءً من مكان نزول التوراة، والمكان الذي انفلق عنده البحر لكي يعبره بنو إسرائيل. بل إنّه يتحدى الإعتقاد السائد بأن يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي "غشيه من اليمِّ ما غشيه" وهو يقدم قراءةً متأنية لآيات القرآن الكريم التي تناولت قصة موسى وفرعون ومصائر بني إسرائيل وترحالهم، ويتتبع من الخطوات ما لم يتتبعه كثيرٌ من الباحثين الذين سبقوه. (الناشر).
الآنَ الآنَ
أجراسُ العودةِ فلتُقرَعْ
في الخرطومِ وفى مَدَنِي
أجراسُ العودةِ فالتُقرَعْ
في كلِ شبرٍ من وطني
أجراسُ العودةِ فالتُقرَعْ
هنا أم درمانْ
هنا السودانْ
هتافٌ لنا أجمعْ
"عزيزٌ أنتَ يا وطني"
نشيدٌ غَنَّتْ به الرُّضَّعْ
حتى إذا شَبّوا
أسودٌ عن عُرْنِّها تَدفعْ
تزمجرُ قائلةً
"لغيرِ اللهِ لن نَركعْ"
خيراتُنا قطعاً
عن عدوِنا نَقطعْ
بإرادةِ المولى
وصلابةُ الموقف
وقذائفُ المُدفعْ
سيبقى للناسِ ماينفعْ
وحدتُنا
صلابتُنا
وذاك الفتى الأشجعْ
سنبني في الورى وطناً
حتماً هو الأروعْ
يزورُه الناسُ قاطبةً
ومن خيراتِه تَشبعْ
تحته الأنهارُ جاريةٌ
فِضِّيةُ اللونِ
أمواجُها تَلمع
خلابةُ المَنظَر
للبِّ قدْ تخلعْ
يشهدُ التاريخُ أنَّ بلادَنا
كانت للورى مَنبَعْ
في توتي
وفي صخرةِ ذلك المَجمَعْ
رأينا نبياً يجالسُ خِضْرَاً
يتعلمُ منه ما ينفعْ
عظيمٌ أنتَ يا وطني
رغمَ الأذى الأفظعْ
ولكن لنا جيشٌ
جنودُه أُسدٌ
لأكبادهم تنزع
اليكَ الآنَ يا وطني
أجراسُ العودةِ فالتُقرعْ
إليكَ الآن فالتُقرع